Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

وزير التعليم العالي والبحث العلمي و وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم يشرفان على افتتاح ملتقى إفريقيا-اليابان حول المجتمع والعلم والتكنولوجيا

أشرف كلّ من السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي و السيدة نائلة نويرة القونجي وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم على افتتاح ملتقى افريقيا-اليابان حول المجتمع والعلم والتكنولوجيا الذي انعقد مساء يوم 23 أوت 2022 تحت شعار "الاستثمار في المعرفة من أجل إفريقيا جديدة وذلك بحضور خبراء وشخصيات علمية من تونس ومن عدد من الدول الإفريقية واليابان.

ويندرج هذا الملتقى ضمن سلسلة تظاهرات علمية وذلك بمناسبة انعقاد النسخة الثامنة للمؤتمر الدولي حول التنمية في إفريقيا "تيكاد 8" بتونس يومي 27 و28 أوت 2022.

وفي كلمته الافتتاحية، أكّد السيد منصف بوكثير على أهميّة الملتقى الذي يهدف إلى المساهمة في النهوض بالبحث العلمي في المواضيع ذات الأولوية بالنسبة إلى القارة الإفريقية خاصة منها المياه والطاقة وعلوم المواد والفلاحة والصحة والتكنولوجيا الجديدة ونقل التكنولوجيا.

كما استعرض السيد بوكثير استراتيجية الوزارة التي تعتمد على عديد الركائز من أهمّها تعزيز دور المنظومة الوطنية للبحث والتجديد في بناء اقتصاد المعرفة والتي عزّزت مكانة تونس إفريقيا وعربيا، حيث بلغ عدد الباحثين أكثر من 20 ألف سواء ممّن ينشطون بتونس أو خارجها، كما تتضمّن 40 مركز بحث و572 هيكل بحث تموّلها الوزارة.

كما أكّد السيد الوزير بأنّ التعاون التونسي مع القارة الإفريقية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي يرتكز على أطر قانونية وعدد من البرامج المشتركة، حيث وقّعت تونس مع جميع بلدان شمال إفريقيا اتّفاقيات تعاون ثنائية سواء بين الجامعات أو عبر البرامج العلمية المشتركة. متوجّها -في ذات السياق- بالشكر إلى الجانب الياباني الذي دعّم بعث القطب التكنولوجي ببرج السدرية، معربا عن قناعته بوجود آفاق جديدة لمزيد تعزيز التعاون والشراكة المعرفية مع الجانب ومن جانبها، أكدت السيدة نائلة نويرة القنجي في كلمتها أن هذه الندوة تندرج في إطار مزيد تطوير الشراكة بين البلدان الافريقية واليابان ضمن نموذج علاقات تعاون شمال –جنوب مربحة للطرفين ترتكز أساسا على نقل التكنولوجيا والتجديد والمعرفة وإحداث المؤسسات الناشئة التكنولوجية.

كما أفادت الوزيرة أن تونس والقارة الافريقية تزخر بالكفاءات والخبرات إضافة إلى بنية تحتية صناعية وتكنولوجية تتماشى مع متطلبات الاستثمار المشترك. كما اقترحت إرساء شبكة افريقية للأقطاب التكنولوجية لتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.