أرشيف موقع الوزارة
Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

والصحّة والبحث العلمي بصوت واحد لدى إشرافهم على موكب إسناد جائزة أفضل بحث علمي نسائي بعنوان 2021:

مسار تشجيع الباحثات التونسيّات ومزيد دعم ارتقائهنّ العلمي والمعرفي سيتواصل بأكثر قوّة وإرادة
· إسناد الجائزة للسيّدة إيمان قاسم النحيلي الأستاذة المبرّزة في طبّ الأعصاب " عن بحثها حول "الخصائص السريريّة، علامات البداية وتطوّر الأعراض العصبيّة لدى مرضى كوفيد 19"
تحت إشراف السيدة أمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، والسيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ علي المرابط وزير الصحة، انتظم صباح اليوم الأربعاء 26 جانفي 2022 موكب إسناد جائزة أفضل بحث علمي نسائي بعنوان سنة 2021 والتي فازت بها الدكتورة إيمان قاسم النحيلي، الأستاذة المبرّزة في طبّ الأعصاب بمستشفى الرازي" عن بحثها الطبّي حول "الخصائص السريريّة، علامات البداية وتطوّر الأعراض العصبيّة لدى مرضى كوفيد 19".
وبيّن الوزراء خلال هذا الموكب أن هذه الجائزة تلقي الضوء على عيّنة مما بلغته المرأة التونسيّة الباحثة من مراتب علميّة رفيعة وما تحصده من نجاحات وما تقدّمه من اسهامات علميّة قيّمة، مؤكدين أن مسار تشجيع الباحثات التونسيّات ومزيد دعم ارتقائهنّ العلمي والمعرفي سيتواصل بأكثر قوّة وإرادة كسبا لرهانات التنمية الشاملة بالبلاد.
وفي كلمته ثمّن السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي بادرة وزارة المرأة بإسناد الجائزة متوجها بالتهنئة إلى الدكتورة إيمان قاسم النحيلي وإلى كافة النساء الباحثات. كما أكد أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدعم ومنذ سنوات قطاع البحث العلمي الذي يعزّز مكانة تونس ضمن الدول المتقدمة والرائدة. وأشار الوزير في هذا السياق إلى التصنيف الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للعام 2020 الذي يصنّف النساء التونسيات في المرتبة الأولى ضمن قائمة الافريقيات والعربيات الرائدات في مجال البحث العلمي، منوها أيضا بنسبة الحضور النسائي في قطاع البحث العلمي والتي بلغت 55 بالمائة فيما بلغ عدد الطالبات 65.91 بالمائة من مجموع الطلبة.
من جانبها، لاحظت الدكتورة أمال بلحاج موسى أن الوزارة ارتأت تخصيص الدورة الأخيرة من هذه الجائزة البحثيّة النسائيّة لأفضل "البحوث السريريّة أو البيولوجيّة أو الوبائيّة حول جائحة كوفيد 19 بتونس" مساهمة منها في تشجيع الباحثات التونسيّات اللاتي أنجزن أشغالا بحثيّة تثري المعرفة الإنسانية حول هذا الفيروس المستجدّ وتعزّز القدرات الوطنيّة لمجابهته والحدّ من آثاره.
وبينت أن الوزارة لا تكتفي بتمكين المرأة في المجالات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والعمل على النهوض بأوضاع الفئات النسائيّة الهشّة والدفاع عن حقوقها، بل تراهن على تعزيز تموقع المرأة التونسيّة كرائدة وكداعمة أساسيّة للجهد التنموي الذي يعدّ البحث العلمي ركيزة أساسيّة لتحقيقه.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم قريبا الإعلان عن موضوع جائزة أفضل بحث علمي نسائي بعنوان سنة 2022 وتكثيف الإعلام حولها لضمان مشاركة واسعة من قبل الباحثات التونسيّات تأكيدا لالتزام الدولة التونسيّة بالاستثمار في المعرفة واستشراف المتغيرات العلمية مع اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي خيارا وطنيّا استراتيجيّا.
ومن جانبه، اعتبر الأستاذ علي المرابط وزير الصحة أن المرأة التونسية أثبت على مدى 3000 سنة من تاريخ تونس كفاءتها وريادتها في كلّ الميادين وفي مقدمتها المجالات المتّصلة بالبحث العلمي، معربا عن سعادته بتتويج باحثة بمؤسسة صحيّة عموميّة عريقة بهذه الجائزة تأكيدا لرفعة المستوى العلمي الذي تتميّز به الطواقم الطبيّة في تونس، ومؤكدا على دور مهنيي الصحّة في العلاج والوقاية والبحث العلمي والتكوين المستمر الذي تعمل وزارة الصحة على تطويره.
وقدّمت الدكتورة إيمان قاسم النحيلي من جانبها عرضا موجزا حول بحثها العلميّ المتوّج بهذه الجائزة، معربة عن سعادتها بهذا التتويج الذي يتجاوز شخصها ليشمل سائر الباحثات التونسيّات في شتّى المجالات العلميّة.

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined

undefined
facebook
فضاء الطالب
فضاء الأستاذ
مكتب العلاقات مع المواطن
النفاذ الى المعلومة
horizon 2020
المنح و القروض الجامعية بالخارج
4C
التوجيه الجامعي
الترسيم الجامعي
الحوكمة
سليمة
DGRU
gbo
ادارة التصرف في الوثائق و الأرشيف
my365