Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 - السيد سليم خلبوس يفتتح ملتقى إنطلاق برنامج الكفاءة الرقمية Digital Talent

افتتح السيد سليم خلبوس صباح يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مع السيد أنور معروف وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي والسيد فوزي بن عبد الرحمان وزير التكوين المهني والتشغيل والسيدة وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ملتقى إنطلاق برنامج الكفاءة الرقمية Digital Talent.

وهذا اهم ما جاء في كلمته:

- لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي قناعة عميقة ان تحسين التشغيلية يتحقق من خلال مقاربة جديدة للتكوين والانماط البيداغوجية تأخذ بعين الاعتبار التطورات السريعة للمهن في سوق الشغل. خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة او غير مباشرة بالتكنولوجيا الرقمية...

- لم يصاحب هذه التحولات تطور وتغير كمي وكيفي بنفس السرعة على مستوى الشعب المقترحة على الطلبة في الجامعات. ما يفسر بنسبة كبيرة المفارقة المقلقة التي نعيشها اليوم : نسبة بطالة مرتفعة لدى خريجي التعليم العالي من ناحية، ومشغلون لا يجدون الكفاءات المطلوبة من ناحية أخرى.

- ترتكز استراتيجية الوزارة في هذا المحور على ثلاثة مقاربات وهي : (1) الانفتاح عل المحيط الاقتصادي، (2) متابعة تطور المهن والكفاءات المطلوبة في سوق الشغل، (3) ادماجها في تصميم شعب جديدة وفي تغيير وتحديث الشعب الموجودة حتى تتلاءم عروض التكوين مع تطور متطلبات سوق الشغل. مما يقتضي تطور مهمة الجامعة بإضافة دور جديد الى التعليم يتمثل في مرافقة الطلبة واعدادهم للإندماج الناجح في الحياة المهنية. كما يتطلب أيضاً تمشيا وتصورا جديدا للتعليم العالي يركز بالأساس على مفهوم الكفاءات عوضا عن الشهادات في صياغة مسارات التكوين.

- ويندرج برنامج مراكز المهن في هذا التمشي الجديد كما يشترط التقارب والشراكة مع المؤسسات الاقتصادية لمزيد التعرف على المهن والكفاءات الجديدة ومتابعة تطوراتها.

- ويتطابق برنامج الكفاءة الرقمية Digital Talent الذي ينطلق اليوم (في مكوناته الثلاثة: مرصد المهن، مرجعية الكفاءات والاكادمية الرقمية) مع هذه المقاربة الجديدة في استراتجية الوزارة للنهوض بالتشغيلية

ويجدر بالذكر ان برنامج الكفاءة الرقمية هو مبادرة مشتركة من الجامعة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال ( التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية) و الشركة المالية الدولية (IFC) بمساهمة عدد هام من الفاعلين في هذا القطاع (شركات خاصة، جمعيات، منظمات دولية غير حكومية، الخ).