Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يتابع تقدّم مشروع المكتبة الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

متابعة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسعيا الى توفير تطبيقات وطنية ومنصّات رقمية عالية الجودة تستجيب لمتطلّبات الحياة الجامعية خاصة الأكاديمية منها، أشرف السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 26 أفريل 2024 بمقرّ الوزارة، على اجتماع خصّص للنظر في تقدّم مشروع إرساء المنصّة الرقمية "عِلْم" وذلك بحضور سامي إطارات الوزارة والوفد المساهم في تطوير المشروع المتكوّن من السيدين محمد نزار يعيش وكريم بقير.

وتمحور اللّقاء حول تكوين اللّجان التي ستشرف على المتابعة والتسيير والإعلام والاتّصال وخاصة مراقبة وتقييم المحتوى العلمي قبل نشره للمستخدمين، والتي ستسعى لتجميع المادة ذات الجودة في شتّى الاختصاصات لتزويد المنظومة في الأسابيع القادمة.

وبالمناسبة، أكّد السيد منصف بوكثير على ضرورة تكوين لجنة قيادة ومتابعة تنفيذ المشروع في أقرب الآجال وتحديد صلاحياتها وضبط واحترام روزنامة التنفيذ والمتابعة. وكذلك الشأن لباقي اللّجان والتي ستشمل تركيبتها في كلّ الاختصاصات المتاحة بالمنصّة وتشارك فيها كل الجامعات التونسية والهياكل ذات الصلة حتّى يكون المحتوى متنوّعا وثريّا من حيث الجودة بغاية الاستجابة لتطلّعات الأسرة الجامعية من إطارات تدريس وطاقم بيداغوجي وإداري وطلبة.

كما أوصى السيد الوزير على ضرورة توفير كلّ سبل النجاح للفريق المكلّف بالمتابعة وضرورة تظافر الجهود وتشريك كافة مكوّنات الحقل الجامعي قصد تذليل الصعوبات والتسريع في نسق الإنجاز لبلوغ الأهداف المرسومة، مثمّنا في ذات السياق التقدّم الملحوظ في تركيز المشروع وما تمّ إنجازه.

وقد استلمت الوزارة خلال شهر أفريل 2024 حاسوبا فائق السرعة تمّ تركيزه بمركز الحساب الخوارزمي والذي سيستعمل للمنظومة، وقد تمّ تشغيل الحاسوب والقيام بنجاح بالتجارب الأولى لمنصّة "علم" التي تمّ تصميمها وتطويرها وتركيزها بمهارات تونسية.

وستمكّن منظومة "علم" (ELM : E-learning Mentor) وهي مكتبة افتراضية سيادية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، جميع الطلبة والأساتذة والباحثين في التعليم العالي والبحث العلمي من توفير مجانا عدد كبير من الكتب والمراجع التكوينية والدروس والأطروحات في جميع الاختصاصات. وستكون بذلك منظومة ذكاء اصطناعي تونسية وسيادية، تحت الإشراف الكامل للوزارة والأساتذة. وسيتمّ إطلاقها رسميا بداية من السنة الجامعية المقبلة. ويهدف المشروع الى فتح آفاق جديدة حول التعاون الدولي في المجال الأكاديمي والبحث العلمي والتعاون في إطار الشركات المبادرة وتعزيز التكوين بشكل عام.